+971 553277796 [email protected]

المقالات

مشروع 1.5 مليون فدان

يندرج مشروع المليون ونصف فدان تحت بند أولى الخطوات الحاسمة نحو مستقبل “التنمية المستدامة”، والتي من خلالها ينشأ نموذج للريف المصري الحديث.

نشأ المشروع في إطار معالجة المشاكل التي تصيب الرقعة الزراعية عن طريق العمل على زيادتها بنسبة 20%، حيث تم توزيع الأراضي المخصصة للمشروع على مختلف أنحاء الجمهورية.

يهدف المشروع إلى تقليل الفجوة الغذائية وزيادة مساحة الأرض المأهولة بالسكان من خلال تشييد مجتمعات سكنية مجهزة بأحدث التقنيات حول المناطق الزراعية.

يشكل مشروع المليون ونصف المليون فدان إضافة لمجال تنمية التجمعات العنقودية المعنية بتعبئة وصناعة الأغذية والمشروبات، بجانب التنمية الزراعية التي تمثل عصب المشروع.

يتميز المشروع أيضاً بأنه يهدف إلى خلق مجتمعات سكنية لاستقطاب المستثمرين الأجانب والعمالة المحلية، كما يتم توفير خدمات تعليمية وطبية في محيط تلك المناطق.

ما هو مشروع المليون ونصف فدان وما الهدف منه؟

مشروع استصلاح المليون ونصف فدان هو من المشاريع الرائدة في مجال التنمية الزراعية لتأمين الغذاء وإنشاء مجتمعات عمرانية وخلق فرص عمل لقطاع الشباب من خلال العمل على طرح أراض لهم وتقديم تسهيلات للمستثمرين.

يمكننا الجزم بأن مشروع المليون ونصف مليون فدان هو جزء لا يتجزأ من منظومة الإصلاح الاقتصادي، التي بدأت نتائجها تظهر مؤخراً من خلال المشروعات التنموية الجديدة والشروع في الخروج من حيز الوادي الضيق لإنشاء مجتمعات زراعية متقدمة تشمل الخطوط الإنتاجية والبيئة المهيئة بالمجال.

لأن المشروع يعتبر من المشاريع الاقتصادية الضخمة، وجب التحدث عن تفاصيل وتوزيع أراضي المليون ونصف فدان لتشجيع المستثمرين من كل صوب وحدب على الاستثمار في مصر.

أين يقع المشروع؟

يمتد المشروع ليشمل مساحات واسعة، متركزاً في الصعيد وسيناء والدلتا وجنوب الوادي.

تم اختيار ثمان محافظات للمشروع: أسوان والمنيا ومطروح والوادي الجديد وقنا والإسماعيلية والجيزة وجنوب سيناء، وذلك بناءً على قربها من شبكة الطرق القومية والمناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات، لسرعة تشييد المناطق العمرانية وتوفير كل من البنية الأساسية والخدمات بتلك المناطق.

ما هي مراحل المشروع؟

تم تقسيم المشروع على 3 مراحل:

المرحلة الأولى: تضم المرحلة الأولى 9 مناطق تروى بالمياه الجوفية بإجمالي مساحة 500 ألف فدان:

  • الفرافرة القديمة (30 ألف فدان)
  • الفرافرة الجديدة (20 ألف فدان)
  • منطقة المغرة (135 ألف فدان)
  • امتداد الداخلة (20 ألف فدان)

بينما توجد مناطق تروى سطحياً؛ يتم تقسيمها كالتالي:

  • قرية الآمل (3.5 آلاف فدان)
  • توشكى (143 ألف فدان)
  • منطقة غرب المراشدة (25.5 ألف فدان زائد 18 ألف فدان أخرى بنفس المنطقة)

توجد أيضاً 25 ألف فدان رى آبار و80 ألف فدان تروى بالمياه الجوفية، علاوة على وجود مساحات سيتم زراعتها بواسطة المحاصيل الاستراتيجية.

المرحلة الثانية: تضم المرحلة الثانية 9 مناطق أيضاً بمساحة قدرها 490 ألف فدان يتم ريها بالمياه الجوفية:

  • منطقة الفرافرة القديمة (120 ألف فدان)
  • منطقة الفرافرة الجديدة (20 ألف فدان)
  • منطقة غرب كوم أمبو (25 ألف فدان)
  • المغرة (35 ألف فدان)
  • غرب المنيا (140 ألف فدان)
  • شرق سيوة (30 ألف فدان)
  • جنوب شرق المنخفض (90 ألف فدان)

المرحلة الثالثة: تشمل المرحلة الثالثة 5 مناطق تروى بالمياه الجوفية، تمتد نحو مساحة 510 ألف فدان وتقسم كما يلي:

  • الفرافرة القديمة (40 ألف فدان)
  • منطقة الطور بجنوب سيناء (20 ألف فدان)
  • امتداد جنوب شرق المنخفض (50 ألف فدان)
  • غرب المنيا (250 ألف فدان)
  • منطقة غرب "2" (150 ألف فدان)

أين بدأت الفكرة؟

نقطة انطلاق المشروع كانت من واحة الفرافرة بداية من "سهل بركة" عن طريق استصلاح وتنمية 10 آلاف فدان.

ما هي أهداف المشروع؟

يهدف مشروع مليون ونصف فدان إلى:

  • زيادة مساحة الرقعة الزراعية إلى 9.5 ملايين فدان بدلاً من 8 ملايين فدان أي بنسبة 20٪.
  • إعادة هيكلة الريف المصري لتكون نواته مجموعة قرى نموذجية تعالج مشكلات الماضي وترسم صوراً أكثر وضوحاً للمستقبل.
  • توسيع الحيز العمراني لاستيعاب الزيادة الطبيعية في نمو السكان عن طريق إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة وعصرية؛ والتي تؤدي بدورها إلى زيادة المساحة المأهولة من 6% إلى 10%.
  • الاستفادة القصوى من موارد مصر في المياه الجوفية.
  • زراعة المحاصيل التي تساعد على سد الفجوة الغذائية والتي تدر عائد مالي ضخم للبلاد.
  • زيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية لتصل إلى 10 مليون طن في السنة.
  • إقامة صناعات مرتبطة بكل من النشاط الزراعي والثروة الحيوانية والصناعات الغذائية.
  • تمكين الشباب عن طريق خلق فرص عمل حيث يوفر مشروع المليون فدان ونصف أكثر من 25 ألف فرصة عمل.

ما هي موارد المشروع؟

تتعدد الموارد في المشروع لتشمل:

  • المورد المائي المتمثل في المياه الجوفية.
  • الطاقة الشمسية كأحد الموارد المتجددة النظيفة لتوليد الكهرباء.
  • يتم عمل دراسات متقدمة لتحديد نوعية الأراضي الزراعية والمحاصيل المناسبة لها، ليتم زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وأخرى تصديرية مثل الفول السوداني والبازلاء.

من هو المسئول عن إدارة المشروع؟

قامت الحكومة بخطوة إيجابية عندما قررت أن يبقى المشروع في منأى عن الروتين الحكومي، حيث سمحت لشركة تدعى “الريف المصري الجديد” بتولي المشروع بدلاً من وزارة الزراعة، وذلك لأن نظام الإدارة في المشاريع القابضة يضمن نجاح المشروع.

يصل رأس مال الشركة إلى 8 مليار جنيه وستكون تابعة لقوانين هيئة الاستثمار، كما أن مجلس الإدارة يتم تشكيله في هذه الحالة من أصحاب الخبرة الواسعة داخل الوزارات المعنية، وذلك ليتم التسويق بنجاح.

ما هي شروط مشروع المليون ونصف فدان؟

توجد قواعد معينة لتملك أراضي المشروع، تلك القواعد تقسم حسب الفئات المستهدفة والشروط والأوراق والمستندات التي يجب توافرها:

فئات امتلاك الأراضي:

  • تم تخصيص 25% من المشروع لشباب الخريجين والفئات الاجتماعية بواقع خمسة أفدنة لكل فرد وسيتم السداد بعد الزراعة مباشرة.
  • تم تخصيص من 1000 إلى 10 آلاف فدان لصغار المستثمرين بتطبيق قانون التمليك أو حق الانتفاع.
  • خصص لكبار المستثمرين المصريين من 10 إلى 50 ألف فدان كحق انتفاع بعد سداد ثمن الملكية.

شروط الحصول على أراضي المشروع:

  • يكون المشتري حامل الجنسية المصرية فقط.
  • أن يكون كامل الأهلية ومعه ما يثبت ذلك.
  • لم يحكم عليه بشبهة جنائية من قبل.
  • أن لا يمتلك الحد الأقصى من نسبة الأراضي الصحراوية.
  • أن لا تتصل الأعمال بالأراضي المعروضة للبيع.

الأوراق والمستندات المطلوبة:

  • صحيفة الحالة الجنائية.
  • شهادة من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية تفيد بأن المتقدم مصري الجنسية.
  • صورة لبطاقة الرقم القومي على الوجهين.

ما هي تكاليف البنية الأساسية للمشروع؟

تقدر تكاليف البنية الأساسية للمشروع 33 مليار جنيه مصري (بمتوسط حوالي 22 ألف جنيه للفدان).

ما هو سعر الفدان في مشروع المليون ونصف فدان؟

وفقاً لما قاله رئيس مجلس إدارة الريف المصري -عاطر حنورة-، يبلغ سعر الفدان في مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان داخل منطقة المغرة 20 ألف جنيه بالبئر لمجموعة مزارعين يتراوح عددهم من 10 إلى 23 شخص.

كما أضاف أن منطقة المنيا تجذب عدداً كبيراً من المزارعين لقربها من بني مزار، ويصل سعر الفدان بها إلى 39 ألف جنيه مصري.

يوجد أيضاً أراضٍ تم تخصيصها بتوشكى وأخرى في الطور يجرى معاملتها بحق الانتفاع.